ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›شرح بلوغ المرام›كتاب الطهارة›باب الوضوء - حديث 37-أ›الأقوال في حكم المضمضة...›الدليل الثاني الدليل الثاني الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4276 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص ومن أدلتهم أيضاً ما رواه أبو داود عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من ترك موضع شعرة من الجنابة عذبه الله بالنار كذا وكذا، قال علي رضي الله عنه: فمن ثم عاديت شعر رأسي )، يعني: أنه كان يحلقه خوفاً من الوعيد المذكور في هذا الحديث.ووجه الدلالة من هذا الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم هدد من ترك موضع شعرة من الجنابة فلم يغسلها بالوعيد الشديد، الذي عبر عنه علي بقوله (كذا وكذا)، وكأنه لم يحفظه رضي الله عنه بالدقة فعبر بقوله: (كذا وكذا) أو لغرض آخر، والأنف فيه شعر، فدل على وجوب غسل هذا الشعر الموجود بالأنف، وأن من تركه دخل في هذا الوعيد المذكور في هذا الحديث، هذا وجه استدلالهم به. وأولاً: أشير إلى درجة هذا الحديث، فقد ذكرت أن الحديث خرجه من؟ مداخلة: أبو داود .الشيخ: أبو داود عن علي رضي الله عنه، وهو من رواية حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب . و عطاء بن السائب هذا يقول العلماء: إنه اختلط، هو ثقة لكنه اختلط في آخر عمره، فمن روى عنه قبل الاختلاط فروايته صحيحة، ومن روى عنه بعد الاختلاط فروايته مردودة . التالي تعريف المختلط وحكم حديثه الأقوال في حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء والغسل السابق الدليل الأول الأقوال في حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء والغسل مواضيع ذات صلة الأغسال المستحبة لأمور ماضية متن حديث: (الماء من الماء) وتخريجه حكم الاغتسال بسبب ثوران الشهوة من دون إيلاج أو إنزال حكم الغسل من الحجامة حكم من احتلم ولم يعلم إلا بعد يوم من احتلامه