ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›الحياة كلمة›التغيير -1›تصوير التغيير في الطبع الإنساني بالمفارقات بين الشيخ والشاب تصوير التغيير في الطبع الإنساني بالمفارقات بين الشيخ والشاب الجمعة 21 ذو القعدة 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 9623 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: ومن هنا أنا ألتقط هذا المعنى لأقول: أولاً: إن التغيير من حيث هو سنة جارية لا بد منها. يعني: خذ الشباب، وتجارب الشباب أيضاً، هل يقاس بالشيوخ؟ الشاب عنده تجربة فكرية -كما قلنا- كان شيوعياً بيوم من الأيام بدوافع معينة، أو اشتراكياً أو يسارياً، ثم اكتشف الأمر ورجع، قد يكون رجع شديد التدين، شديد الغيرة، شديد الحماس مثلاً، فهنا لا تحاسب أو تحاكم الشاب إلى مرحلة مضت. أيضاً عنده تجربة -أحياناً- قد تكون تجربة عاطفية مر بها، وتجاوزها إلى غيرها، قد يكون عنده تجربة تقنية، وهذا ظاهر، الآن -مثلاً- الشاب كيف يتعامل مع السيارة، وتجد إبداع الشباب -مثلاً- في قيادة السيارة، لكن الشيخ الكبير الذي تعلم القيادة يوقف السيارة إذا أراد الدخول في الشارع العام، وينزل حتى يتأكد من عدم وجود سيارات، ثم يرجع ليقودها، بينما يكون جاء رتل من السيارات أحياناً مثلاً. الكمبيوتر: تجد كبير السن لا يحسن استخدامه، بينما يقولون: الذي لا يحسن استخدام الكمبيوتر -الآن- يشبه الأمي في هذا العصر. أجهزة الجوال التي تتحدث باستمرار، الشاب عنده قدرة على أن يتواكب مع كل جهاز جديد، ويكتشف إمكانياته، ويوظفها بشكل جيد. لكن إذا وصل الإنسان إلى مرحلة معينة أصبح عنده نوع من العجز، ولذلك أنا ما أكتمك أنه فيما يتعلق بي شخصياً أني دائماً أراقب نفسي، وأقول: هل أستطيع أن أمدد الفترة، أطول الفترة التي أكون قادراً فيها على أني أتعامل مع المستجدات؟ أستفيد منها، أكتشفها، أوظفها، حتى لو كانت النفس لا تميل إلى ذلك، تميل إلى القبول بالمألوف، لكن يمكن يكون هذا الشيء الجديد فيه إيجابيات وفوائد لا توجد في غيره.ولذلك أنا أقول: إن المجتمعات الحية في العالم كله من أبرز خصائصها أنها تسعى جاهدة لعملية التغيير، ولا تركن إلى الواقع، حتى لو كان جيداً، فضلاً عن كون الواقع فيه سلبيات تحتاج إلى إصلاح، فالمجتمعات الحية الشابة تحتاج إلى تغيير، بينما المجتمعات الراكدة ترفض التغيير، وقد تعتبر أنه من العقل أن الإنسان يكون كما هو، يكون بطيء الحركة، بطيء الالتفات، بطيء النظرة، بطيء التغير، يعتبرون أن هذا من علامات التعقل. التالي أهمية دراسة أسباب وأنماط التغيير الرشيد في ظل المؤثرات الحديثة التغيير -1 السابق أنموذج الشيخ محمد عبده في السيرة المتغيرة التغيير -1 مواضيع ذات صلة الإصلاح والتغيير بين الواقعية والمثالية تغيير النفس بالطاعات ومجانبة الهوى ضرورة استيعاب كافة قطاعات وفئات المجتمع في التغيير العلاقة بين الإرادة والقوة في التغيير بوارق الأمل