ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›خواتيم سورة البقرة›إشراقات في قوله تعالى: (لله...›تقرير معنى كون الله تعالى المالك لكل شيء تقرير معنى كون الله تعالى المالك لكل شيء الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4269 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص فالسماوات فيها من الخلق والأجرام والملائكة الشيء العظيم الهائل، ولو تخيلت البيت المعمور -كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح أيضاً- الذي يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، لا يعودون فيه إلى يوم القيامة، حاول أن تحصي عدد الملائكة، تجد أن الأمر يفوق الإحصاء البشري، ولهذا قال: ((مَا فِي السَّمَوَاتِ))[البقرة:284] وبدأ بها، ولكنه أيضاً، قال: ((وَمَا فِي الأَرْضِ))[البقرة:284] وكأن هذا والله أعلم إشارة إلى ملابسة الإنسان للأرض، فالإنسان كائن أرضي، مخلوق يدب على ظهر هذه الأرض ويلابسها، ويحتاج إلى التذكير بأن ما في الأرض ليس لك، تستعمله، نعم، ترتفق به، تسكنه، تملكه مِلكاً مؤقتاً، تركبه إن كان دابة أو سيارة، تستخدمه إن كان مالاً أو عقاراً أو ثياباً.. أو ما شابه، ولكن ليس لك وإنما هو لله، ولهذا كرر (ما) في قوله: ((وَمَا فِي الأَرْضِ))[البقرة:284] حتى يكون الإنسان على ذكر أن ما يستعمله في الأرض ليس له؛ لأن طول الملابسة ينسي، فالإنسان إذا كرر الدخول والخروج للمنزل والبيت، وقد اشتراه بماله وسكنه أو ورثه عن أبيه وعن جده.. إلى غير ذلك، ربما استقر في قراره أن هذا البيت ملك له ملكاً أبدياً، ونسي المالك الحقيقي وهو الله تعالى، فيأتي السياق ليؤكد على هذا المعنى: أن ما في الأرض كله هو مُلك -ومِلك- لله عز وجل، فقرر هنا المعنى الأول: وهو أن الله تعالى هو المالك لكل شيء. التالي تقرير الآية أن الله تعالى عليم بكل شيء إشراقات في قوله تعالى: (لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه ...) مواضيع ذات صلة وقفة مع قوله تعالى: (كتب عليكم الصيام) إشراقات في قوله تعالى: (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه...) عدم ربط القلب بالله سبب الخلل والتفريط في الأولويات وعلاقة ذلك بآية الكرسي المراد بالهداية في قوله تعالى: ( فهدى الله الذين آمنوا ) وقفات مع آيات الربا في سورة البقرة