ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›سورة الفاتحة›إشراقات في قوله تعالى: (بسم...›تقديم البسملة في كل الأمور وكثرة تردادها تقديم البسملة في كل الأمور وكثرة تردادها الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4697 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص إذاً جرت العادة، وهذه طريقة القرآن أن يفتتح الإنسان المناسبات والمقامات بذكر البسملة، وذكر الحمد لله عز وجل، وقد كان أهل الجاهلية يستفتحون أحياناً باللات والعزى، وكان النصارى يستفتحون بالآلهة الثلاثة التي يعبدونها، فيقولون: باسم الأب والابن وروح القدس، ويسمونها بالأقانيم الثلاثة، فهم يعبدون ثلاثة آلهة، كما ذكر الله تعالى عنهم، أنهم قالوا: ((قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ))[المائدة:73]. فناسب أن يرد الله تعالى عليهم بهذه الآية الكريمة بقوله: (( بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ ))[الفاتحة:1]. فهو إله واحد، له الأسماء الحسنى، والصفات العلى، وهو واحد أحد صمد، ((لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ))[الإخلاص:3]، ((وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ))[الإخلاص:4] خلافاً لما يزعمه النصارى .. وغيرهم.في هذه الآية الكريمة (البسملة) معنى عظيم لا ينبغي أن نتجاوزها دون أن نقف عنده، هذه الكلمة من أكثر ما يردد، فالمسلم عند الدخول، عند الخروج، عند الأكل، حتى عند إتيان أهله، النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو أنه إذا أتى أهله قال: بسم الله الرحمن الرحيم، فإنه إن يكتب بينهما ولد لم يضره الشيطان) .هذه الكلمة من أكثر ما يردد. التالي إشارة البسملة إلى سعة رحمة الله تعالى إشراقات في قوله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم) السابق معنى الرحمن والرحيم في قوله تعالى (بسم الله الرحمن الرحيم) والفرق بينهما إشراقات في قوله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم) مواضيع ذات صلة من فوائد الذكر المحافظة على إيمان العبد معنى التكبير بعد انقضاء الصلاة الوارد في حديث ابن عباس تعزيز جانب الدعاء حكم حمد الله والثناء عليه بفواتح سورة الفاتحة أثر الدعاء في زيادة الإيمان وتربية النفس وتهذيبها