ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›سورة الفاتحة›بين يدي سورة الفاتحة›فائدة افتتاح المصحف بسورة الفاتحة فائدة افتتاح المصحف بسورة الفاتحة الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4452 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص وأيضاً: الله تعالى جعلها الفاتحة لكتابه الكريم، فدل ذلك على مشروعية أن يستفتح الإنسان الكلام بشيء مناسب من جنسه، فتستفتح الخطب والمجالس والمجامع.. وغيرها بالكلام اللائق المناسب المختصر، فإن هذه السورة مختصرة، ليست مطولة، بل هي بضع آيات افتتح بها الكتاب الكريم، فهذا يدل على الاختصار. بينما قد تجد كثيراً من الخطباء اليوم والمتحدثين، قد يضيع في دهاليز الافتتاح، وتكون الافتتاحية للخطبة أو المحاضرة أطول من مقصد المحاضرة أو مضمونها، وهذا خلل في البيان والفصاحة والبلاغة؛ فإن الافتتاح ينبغي أن يكون مختصراً، وهكذا النبي صلى الله عليه وسلم كان يختصر ويوجز في صدر الحديث، ويفتتح بالجوامع من الكلمات والأدعية.. وغيرها. نعم ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول خطبة الحاجة، وهي: (إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا).. إلى آخره، ويقرأ فيها نوازع من الآيات القرآنية.بعض العلماء قالوا: إن هذه الخطبة تقال عند النكاح -هي خطبة النكاح-، فهي تقال في مجلس النكاح، وقد بوب بعض الشراح وبعض أئمة الحديث عليها بهذا المعنى. وبعضهم قالوا: إنها تقال في مجلس النكاح وفي غيره، لكن لم تدل النصوص على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها محافظة تامة، ويقولها في كل مجلس وخطبة، وإلا لتواتر واشتهر نقلها، وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينوع في ضروب الاستفتاح، وهذا لا بأس به. التالي وضوح معنى القرآن الكريم وعلاقة ذلك بسورة الفاتحة بين يدي سورة الفاتحة السابق الموضوعات التي تضمنتها سورة الفاتحة بين يدي سورة الفاتحة مواضيع ذات صلة معنى اسم الجلالة (الله) في قوله تعالى (بسم الله الرحمن الرحيم) وضوح معنى القرآن الكريم وعلاقة ذلك بسورة الفاتحة معنى قوله تعالى: (اهدنا) بين الثبات والتجديد 3-3 سبب ذكر الاستعانة بعد العبادة في قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين)