ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›سورة الفاتحة›بين يدي سورة الفاتحة›الموضوعات التي تضمنتها سورة الفاتحة الموضوعات التي تضمنتها سورة الفاتحة الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4412 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص وهي فعلاً فاتحة افتتح الله بها كتابه عز وجل وأراد أن تكون في صدر القرآن، فهي كالمقدمة للمصحف، ولهذا ذكر المفسرون أن سورة الفاتحة اشتملت على معظم الأصول، والقواعد، والمعاني العظيمة في القرآن، فكأن هذه السورة تلخص مقاصد ومعاني الكتاب الكريم.ولو تأملت هذا بعض التأمل لوجدته ظاهراً، فهذه السورة فيها:التعريف بالله تعالى، وقد احتوت على خمسة من أسماء الله الحسنى.وفيها: ذكر البعث والجزاء والحساب ويوم الدين.وفيها: ذكر العبادة، وهي المقصد من خلق الناس. وفيها: الاستعانة.وفيها: الدعاء.وفيها: التحذير من مسالك الضلال.فقد اشتملت هذه السورة على معظم المقاصد القرآنية، بل اشتملت على مقاصد الكتب السماوية، وهذا الاشتمال اشتمال بياني ظاهر، وليس أمراً تعجيزياً أو ألغازاً أو تهويلاً، كما يقوله بعض المبالغين الذين يقولون: إن الكتب السماوية متضمنة في القرآن، والقرآن متضمن في سورة الفاتحة، وسورة الفاتحة متضمنة في ((إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ))[الفاتحة:5]، و((إِيَّاكَ نَعْبُدُ))[الفاتحة:5] متضمنة في الباء، والباء متضمنة في نقطتها، فهذا كلام لا اعتبار به؛ لأن التضمن في القرآن هو شيء للتدبر والنظر والفهم، والنقطة لا معنى لها، والباء منفصلة لا معنى لها، وإنما المعنى لمجمل الآية، ومجمل السورة، ومجمل القرآن الكريم . التالي فائدة افتتاح المصحف بسورة الفاتحة بين يدي سورة الفاتحة السابق سبب تسمية سورة الفاتحة بهذا الاسم بين يدي سورة الفاتحة مواضيع ذات صلة تأملات في سورة الفاتحة تقديم البسملة في كل الأمور وكثرة تردادها اشتمال سورة الفاتحة على أعظم المقاصد معنى قوله تعالى (العالمين) فائدة تقديم الضمير على الفعل في قوله تعالى ( إياك نعبد وإياك نستعين)