ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›سورة الفاتحة›بين يدي سورة الفاتحة›أسباب اختيار الحديث عن سورة الفاتحة أسباب اختيار الحديث عن سورة الفاتحة الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 5356 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص بسم الله الرحمن الرحيم. إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، ونصلي ونسلم على عبده ورسوله سيدنا وإمامنا محمد، وعلى آله وأصحابه وأزواجه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين. ثم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.سنقضي بإذنه تعالى هذه الليالي المباركة، بعد صلاة العشاء من كل ليلة في هذا الأسبوع، في رياض من رياض الذكر والعلم، مع أشرف العلوم وأعظمها، مع الهدى والتنزيل والخير والرحمة، مع كلام سيدنا وإلهنا ومولانا جل وتعالى، نتدبر ونتأمل، ونتفكر ونتعجب، ونذكر ونشكر!عندنا في هذه الليلة (سورة الفاتحة)، وقد اخترت هذه السورة لأسباب: منها: وجازتها وقصرها. ومنها: شدة الحاجة إلى معرفتها؛ فإنه ما من أحد إلا ويحتاج إلى قراءة هذه السورة، لا أقول: في كل صلاة، بل في كل ركعة، ففي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب). ومنها: أن هذه السورة محفوظة لدى الجميع، فحتى صبيان الكتَّاب يحفظون هذه السورة ويرددونها، ولكن الكثير من الناس قد يخفى عليهم معناها، أو بعض معناها.ومنها: شرف هذه السورة كما سوف يتضح، فإنها من أعظم وأفضل سور القرآن الكريم. التالي سبب تسمية سورة الفاتحة بهذا الاسم بين يدي سورة الفاتحة مواضيع ذات صلة من صفات الذين أنعم الله عليهم الصدق العلمي، والصدق العملي من معاني الحمد افتتاح الفاتحة والقرآن بالحمد لله بين يدي سورة الفاتحة إشراقات في قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) سبب ذكر الاستعانة بعد العبادة في قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين)