ÇáÑÆíÓÉ ›محاضرات›رسائل إلى الحجيج›أحاديث في الحج أحاديث في الحج الخميس 5 ربيع الأول 1434هـ طباعة د. سلمان العودة 586 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص أحاديث في الحج. عد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج الركن الخامس من أركان الإسلام أو الرابع كما في بعض الروايات، كما في حديث ابن عمر المتفق عليه ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت ). ولما سأل جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإسلام عد له الأركان الخمسة ومنها الحج كما في الصحيحين. وفي رواية ابن خزيمة والدارقطني من حديث عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم لـجبريل: ( الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت وتعتمر، وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء، وتصوم رمضان )، فذكر العمرة، وبهذا استدل جماعة كثيرة من أهل العلم على أن العمرة واجبة كالحج أيضاً في عنق كل مسلم، وهذا الحديث صححه ابن خزيمة، وقال الدارقطني: هذا إسناد ثابت صحيح. ولما سألت النساء رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجهاد قال: ( لكن أفضل الجهاد: الحج والعمرة )، والحديث رواه الشيخان، وفي رواية عند أحمد وأبي داود بسند صحيح قال عليه الصلاة والسلام: ( عليهن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة ). وفي خطبته صلى الله عليه وسلم التي رواها مسلم قال: ( أيها الناس! إن الله كتب عليكم الحج فحجوا، فقام رجل -قيل هو عكاشة بن محصن وقيل غيره- فقال: أكل عام يا رسول الله؟ قال: لو قلت: نعم، لوجبت ولما استطعتم، ذروني ما تركتكم ). وفي فضل الحج أيضاً ما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلى الجنة )، الحج المبرور المقبول عند الله تعالى، الذي قصد به وجه الله واتبعت به سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأنفق من مال حلال غير حرام. إذا حججت بمال أصله سحت فما حججت ولكن حجت العير ما يقبل الله إلا كل صالحة ما كل من حج بيت الله مبرور وفي صحيح مسلم أيضاً: أنه صلى الله عليه وسلم قال لـعمرو بن العاص: ( يا عمرو! بايع أما علمت أن الإسلام يجب ما قبله وأن الحج يجب أو يهدم ما كان قبله ). وقد كان الحج فرض على النبي صلى الله عليه وسلم في السنة التاسعة من الهجرة على قول بعض السلف وقيل غير ذلك، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بقيادة أبي بكر رضي الله عنه للحج، لما في الحج في تلك السنة من الآثار الباقية للوثنية؛ حيث كان المشركون يطوفون بالبيت عراة ويحولون الحج إلى موسم ومهرجان للوثنية، فنادى أبو بكر ومن معه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأبو هريرة رضي الله عنه وغيرهم: ( ألا لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان )، ثم حج النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في السنة العاشرة من الهجرة وهي الحجة الوحيدة التي حجها في الإسلام وتسمى حجة الوداع، وقد كان حج صلى الله عليه وسلم قبل أن يوحى إليه كما جاء في أحاديث صحيحة. التالي على سنن الأنبياء رسائل إلى الحجيج السابق الحج في القرآن رسائل إلى الحجيج مواضيع ذات صلة تكرار العمرة شعار الحج زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم حقيقة وجود دعوة مستجابة لمن رأى الكعبة في أول مرة الدعوة إلى الله تعالى في الحج ومجالاتها