ÇáÑÆíÓÉ ›محاضرات›اليأس عدو الحياة›حقيقة الإيمان بالقضاء والقدر حقيقة الإيمان بالقضاء والقدر الأحد 15 جمادى الأولى 1438هـ طباعة د. سلمان العودة 634 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص وهنا تأتي أهمية الإيمان بالقضاء والقدر، إن القضاء والقدر ليس شيئاً يتكئ الإنسان عليه لتعليل أخطائه وفشله وإخفاقه، ولا هو أمر يعتمد الإنسان عليه ليترك العمل والخير والإصلاح، بحجة أنه إن كان مكتوباً فسوف يأتي، لا. وإنما القضاء والقدر هو يقين في القلب وسرور في النفس، وطمأنينة إلى ما سبق ومضى من علم الله تعالى من الأمور والأشياء التي حصلت ووقعت، ولا سبيل إلى ردها ولا إلى تداركها، فتؤمن بأن الله تعالى قضاها وقدرها، حتى لو أن الإنسان وقع في معصية من المعاصي وندم عليها، فهذا الندم خير، وربما يكون هذا الندم سبباً يحدو الإنسان إلى القيام بطاعات كثيرة، والتعويض بالأعمال الصالحة، والحسنات يذهبن السيئات، فربما يعمل أعمالاً كثيرة بسبب المعصية التي وقع فيها، ويكثر من الاستغفار، ويكون عنده انحاء على نفسه، واحتقار لذاته، وعدم إعجاب بعمله، فتكون هذه المعصية سبباً في خير كثير. ولهذا قال عمر رضي الله عنه كما في قصة الحديبية لما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إلى أبي بكر، ثم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو كان يحتج على ذلك الصلح، ثم بعد ذلك ندم عمر فكان يقول: [ فعملت لذلك أعمالاً ]. إذاً ينبغي أن يؤمن الإنسان بقضاء الله تعالى وقدره، وأن يسلم بذلك، وإذا أصابه شيء فلا يكثر من لوم ذاته وتوبيخها وتقريعها، بل يؤمن بالقضاء والقدر. التالي من فوائد الإيمان بالقضاء والقدر اليأس عدو الحياة السابق من أعظم أسباب اليأس اليأس عدو الحياة مواضيع ذات صلة عدم الاحتجاج بالقدر في الأمور السلبية اختيار الكفاءات التي تقوم بتطبيق هذا النظام واستمرار تأهيلها التفاؤل والإيمان بالقضاء والقدر معنى القضاء والقدر مفهوم خاطئ عن القدر