ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›الحياة كلمة›كتاب›الرقابة على الكتب المقروءة الرقابة على الكتب المقروءة الجمعة 19 ربيع الأول 1431هـ طباعة د. سلمان العودة 736 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: الميزة في التباين إذاً.. التباين الشديد، حتى لا نضعها كلها في قالب واحد، أنا سأرجع أيضاً للقضية الجدلية اللي دائماً تكون عندما يكون هنالك اثنان، وأحدهما مرشد للآخر، فأياً كان سواء كان أستاذ لطالبه أو أب لولده، عندما يسأل هذا التلميذ هذا المرشد: ماذا أقرأ؟ يقول له: احذر، أول سؤال احذر؛ أنه في كتب يجب ألا تقرأها، وفي كتب يجب أن تقرأها، يجب ولا يجب. هذه تتكرر حتى يكون الشخص عنده أصلاً نفور ربما من الكتاب.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: الغالب أن ما يسمى بالرقابة على الكتب ذات بعد سياسي، فنحن نجد أن السياسة في العالم هي التي تمارس الرقابة وتمارس السلطة، الصين الآن لا زالت الصين بلداً مغلقاً حتى في وجه الإنترنت.. في وجه القنوات الفضائية.. في وجه الكتاب، يعني: هناك كم مليار في الصين هؤلاء لم يعيشوا مثلما تعيش بلاد العالم الأخرى من حيث التبادل المعرفي والثقافي فيما بينها؛ ولذلك أعتقد أن فكرة الرقابة هنا هي ليست ملغية، لماذا؟ لأنه أنا أمارس رقابة على نفسي فيما أقرأ؛ لأن وقتي ثمين، ولذلك لن أقرأ أي شيء أحياناً، إلا إذا كنت مقتنعاً به، قد يكون الأسرة تمارس رقابة داخل البيت، وهذا شيء طبيعي أن الأسرة تنتقي لأبنائها وبناتها وكبارها وصغارها ماذا يقرؤون؟ المجتمع يمارس أيضاً قدراً معتدلاً من الرقابة، لكن فكرة أن تكون الرقابة هي رقابة سلطوية، وكأن السياسة هي التي تأذن أو تمنع، فأعتقد أن هذه نقطة خاصة في عصر الانفتاح العالمي أن الآن الانترنت والفضائيات هي فضاء مفتوح، وفي الإنترنت كما هو معروف الكثير من المكتبات، وإمكانية وصول الكتاب حتى مطبوعاً وملوناً إلى صاحبه.. إلى من يريده في أي مكان في العالم، دون أن يمر بأي مطبات رقابية، فأظن أن ذلك قلص كثيراً من التعويل على فكرة الحظر والحجر والمنع.المقدم: هذا الحظر السلطوي، لكن أنا أقصد عموماً حظر الوصايا الشخصية أحياناً، كثرة قضية المنع في الوصايا الشخصية: لا تقرأ كذا فإنه يضرك أو يلوث فكرك مثلاً، هل تراها مجدية أم ترى أن القضية خاضعة لتجربة الإنسان؛ فليجرب ثم بعد يأتي الإرشاد؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: هو أنا أعتقد أنه هناك حل وسط، لا هذا ولا ذاك، وهو أن يكون هناك نوع من الإرشاد إلى ما يقرأ، يعني: بدلاً من أن نشتغل دائماً بالمنطقة المظلمة ومنطق التحذير الذي يصنع الخوف عند الإنسان، أن نشتغل بمنطق الإرشاد، يعني: كثير من الناس يسألوني خاصة مع مجيء معرض الكتاب، وأجدني محرجاً في هذا السؤال، كثير أرسلوا لي رسائل: ما هي الكتب التي تنصحنا بشرائها وخاصة من معرض الكتاب؟ هنا أجد نفسي في حرج، ربما أجيب بكتاب من طرف الذهن لماذا؟ لأنه لا يوجد هناك توجيه، ولذلك أنا أعتقد أنه لو أمكن أن يصاغ توجيهات لا تشتغل كثيراً بقضية: احذر، وباعد، وتجنب، وما أشبه ذلك بقدر ما توجه الناس إلى انتقاء واختيار الكتب التي تنفعهم. التالي جمع الكتب واقتنائها كتاب السابق نوعية الكتب وتصنيفها من حيث القراءة كتاب مواضيع ذات صلة كتاب مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه من أهم الكتب في سيرة عمر كتاب (التوقع العظيم) مراجع يستفاد منها في جانب الأخلاق كتاب بغية الحفاظ من أحاديث الأحكام