ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›العقيدة الواسطية›الإيمان وأركانه - إثبات الصفات›أهمية العقيدة الواسطية أهمية العقيدة الواسطية الخميس 2 جمادى الأولى 1437هـ طباعة د. سلمان العودة 1078 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: ثالثاً: أهمية هذه العقيدة.هذه العقيدة وهذه الرسالة ذات أهمية كبيرة لعدة أمور:أولاً: لأنها دونت المذهب السلفي الصحيح الذي كان عليه سلف هذه الأمة في عدد من الفصول والأبواب، اشتملت على جل أصول أهل السنة وأكثرها، وإن كان ثمة مسائل لم يتضمنها الكتاب، أو مر عليها مرور الكرام، وسوف نقف إن شاء الله تعالى عند هذه المسائل جميعاً.وثانياً: لأن هذه الرسالة موجزة مختصرة غير مطولة، فقد كتبها رحمه الله تعالى في قعدة واحدة بعد صلاة العصر كما سبق.وثالثاً: لوضوح عبارتها وسهولة لفظها، وسلامة لغتها، واعتماد مؤلفها كما نص هو في المناظرة التي أشرت إليها على الألفاظ الشرعية الواردة في الكتاب والسنة، ليكون ذلك أقطع للنزاع كما أشار في الحكاية المذكورة، ومن ذلك مثلاً أنه أكثر من إيراد الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، واستخدم ألفاظاً معينة كلفظ التحريف مثلاً بدل لفظ التأويل، واستخدم لفظ التكييف بدل لفظ التشبيه، واحتج لذلك بأن هذه ألفاظ شرعية تقطع دابر المخالفة والنزاع واللبس وغير ذلك.رابعاً: ولأن هذا الكتاب مهم موجز مختصر مفيد ذائع الصيت، صار في الأمصار حتى في حياة مؤلفه فنسخ منه نسخ في الشام وفي العراق وفي غيرها، ثم طبع بعد ذلك عشرات الطبعات، لذلك عني جماعة من العلماء خصوصاً من المتأخرين بشرح الكتاب، فممن شرحه الشيخ عبد الرحمن السعدي ، والشيخ عبد العزيز الرشيد ، والشيخ محمد خليل هراس ، والشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع ، والشيخ مصطفى العالم ، والشيخ عبد العزيز السمان له ثلاثة شروح، والشيخ زيد بن فياض ، والشيخ محمد بن صالح بن عثيمين له شرحان للكتاب، والشيخ صالح الفوزان ، والشيخ عبد الله بن جبرين ، وغيرهم من أهل العلم، وكثير من طلبة العلم والمدرسين والأساتذة شرحوا هذا المتن في مجالسهم ودروسهم وحلقاتهم وجامعاتهم.خامساً: جميع الرسل عليهم الصلاة والسلام بعثوا بالتوحيد، من لدن نوح إلى محمد صلى الله عليهم جميعاً وسلم، قال الله تعالى: ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ))[الأنبياء:25].وقال سبحانه: ((وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ))[النحل:36]، وفي مواضع من القرآن الكريم: ((اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ))[المؤمنون:23]، فكلهم كانوا يدعون إلى إفراد الله تعالى بالعبادة، والتوجه إليه بالقلب والبدن، وأن لا يعبد إلا الله تعالى، وينهون عن عبادة ما سواه من الأوثان والأنداد والأضداد وغيرها. التالي أقسام التوحيد الإيمان وأركانه - إثبات الصفات السابق نبذة تعريفية بالمؤلف الإيمان وأركانه - إثبات الصفات مواضيع ذات صلة عادات العقل التطور التاريخي للقلم مقارنة بين العالم العربي والغربي في ما يطبع ويوزع من الكتب بعض كتب الإعجاز القرآني والمهتمين به وضابطه التعليق على نقاط الاجتهاد التيسيري بشأن بعض مناسك الحج في كتاب: (افعل ولا حرج)