ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›الشريعة والحياة›سياسة المنع أم ثقافة المناعة›منع نشر الكتب عبر التاريخ الإسلامي منع نشر الكتب عبر التاريخ الإسلامي الأحد 16 ذو الحجة 1429هـ طباعة د. سلمان العودة 1017 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: في موضوع الكتب فضيلة الدكتور! البعض يقول: إن المنع لم يحصل إلا في العصر الحديث، وفي الدول القطرية، هل شهد التاريخ الإسلامي سابقاً منعاً للكتب؟ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: والله هذا سؤال جدير، أنا أذكر فعلاً التاريخ الإسلامي حفل مثلاً كتاب الأغاني لـأبي الفرج الأصفهاني ، هذ كتاب متداول ومحفوظ، ومخطوطاته في أماكن كثيرة، والكتاب حقيقة مليء بالغث والسمين، وكذلك كتب مثلاً الجاحظ فيها ما هب ودب، أبو العلاء المعري مثلاً رسالة الغفران، ورسالة الملائكة التي تشبه ما يسمونه بـالكوميديا الإلهية لـدانتي وغيرهم من أدباء الغرب والشرق، التاريخ الإسلامي في الواقع كان تاريخاً ثرياً، وفيه سعة، وفيه مرونة، وفيه تسامح سمح بأن تبقى مثل هذه الأشياء. بطبيعة الحال لو استجمعنا ما كان واقعاً في التاريخ لم يكن هناك مثلاً مطابع تقوم بطباعة مثل هذه الكتب بالملايين، وتوزيعها في نقاط التوزيع، وإيصالها، كان أصل تداول المعرفة المكتوبة يبدو أنه يتم في أطر معينة، وهذا ما قصدته في جوابي قبل قليل، هذه الأطر ما يتأثر بها الناس، ما يتأثر بها كثير من البسطاء، الذين منهم من قد يعتبر أن هذه الأشياء استفزاز، فيحدث من جراء ذلك ارتباك في نفسياتهم وغضب وانفعال، ومنهم من قد يكون ضعيف القدرة على الفهم وعلى التحليل، وهذا أمر واقع، يعني: ليس البشر كلهم بدرجة واحدة في الفهم والإدراك والمحاورة، بل كثير من الناس قد تلتبس عليه الأمور. التالي أثر سياسة المنع في انتشار الممنوع سياسة المنع أم ثقافة المناعة السابق موقف الإسلام من الرقابة على الفكر والأخلاق سياسة المنع أم ثقافة المناعة مواضيع ذات صلة ذكر بعض الكتب المهمة والمفيدة في السيرة النبوية التعريف بكتاب (العقيدة الواسطية) أهمية العقيدة الواسطية كتب في التفسير ينصح بها حظر بعض الكتب والروايات ومنع انتشارها