ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›جزء الذاريات›سورة الذاريات›مقدمة في سورة الذاريات مقدمة في سورة الذاريات الخميس 2 جمادى الأولى 1437هـ طباعة قراءة المادة كاملة د. سلمان العودة 1899 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، وأصلي وأسلم على عبده ورسوله وحبيبه وخليله وخيرته من خلقه، سيدنا وإمامنا رسول الله، عليه الصلاة والسلام، قدم هذه البقاع المباركة فأضاء منها كل شيء، وغادرها راحلاً إلى الدار الآخرة فأظلم منها كل شيء، والديار إنما تعمر وتطيب بأهلها، فقد طابت هذه المدينة بساكنها عليه الصلاة والسلام فسميت طيبة ، طيبة المباركة، طيبة الطيبة، المدينة التي الحياة فيها إيمان، والموت فيها خير وبر وقربى إلى الله عز وجل، ولأهلها من المنزلة والمكانة ما لهم، فهنيئاً لسكان المدينة ، هنيئاً لكبارها وصغارها ورجالها ونسائها بأن تطأ أقدامهم هذه الأرض التي وطئتها أقدام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وأصحابه وأزواجه، رضي الله عنهم وأرضاهم، وحشرنا في زمرتهم، وجمعنا معهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً. من مظاهر حفظ الله للقرآن الكريم تسمية السورة بيان هل هي مكية أو مدنية وعدد آياتها التالي إشراقات في قوله تعالى: (إن المتقين في جنات وعيون * آخذين ما آتاهم ربهم...) سورة الذاريات مواضيع ذات صلة المراد بـ(السماء) في قوله تعالى: (والسماء ذات الحبك) إشراقات في قوله تعالى: (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) معنى قوله تعالى: (قتل الخراصون * الذين هم في غمرة ساهون) بيان جريمة قوم لوط عليه السلام التي استحقوا بها العذاب دلالة سؤال المشركين عن وقت يوم الدين